إجلاء 4 آلاف شخص من منازلهم جراء ثوران بركان جنوب غربي أيسلندا
إجلاء 4 آلاف شخص من منازلهم جراء ثوران بركان جنوب غربي أيسلندا
ثار بركان ضخم في جنوب غربي أيسلندا، اليوم الخميس، للمرة الثانية خلال العام الجاري 2024، ما تسبب في نزوح آلاف المواطنين من منازلهم.
ونشرت قناة (سي إن إن) الأمريكية، لقطات لثوران البركان، حيث تصاعدت أعمدة الدخان السام في السماء، مشيرة إلى أن الثوران السابق لهذا البركان كان في 14 من شهر يناير الماضي واستمر لمدة يومين.
وأكدت القناة أنه من المقرر إجلاء نحو أربعة آلاف شخص من منازلهم في بلدة "جريندافيك" حيث وصلت الحمم البركانية إلى ضواحي البلدة وتسببت في حرق بعض المنازل هناك.
في ديسمبر الماضي، ثار بركان في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، ما أدى إلى تحول السماء إلى اللون البرتقالي ووضع قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، وقتها، إن ثوران البركان حدث على ما يبدو على بعد نحو 3 كيلومترات من بلدة غريندافيك.
البراكين عبارة عن نشاط باطني للأرض، وهي أحد أهم مراحل دورة الصخور، حيث تتواجد في مناطق نشطة تكتونيا، وغالبا عند حدود الصفائح التكتونية، سواء مناطق الاتساع أو التباعد، كالذروات المحيطية والخسف القارية، أو مناطق الطمر، أو فوق النقط الساخنة، أو خلال مراحل الانتهاض وتشكل سلاسل جبلية.
سميت “أيسلندا” بأرض النار والجليد، وتقع في الحدود المتباعدة بين الصفيحة الأورو أسيوية وصفيحة أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى أنها توجد فوق نقطة ساخنة، تدعى “Iceland plume”، أي مخروط “أيسلندا” (بركان عميق في تحرك نتيجة تباعد الصفائح)، حيث يعزى إلى نشاط هذه النقطة تَكَوُّن الجزيرة نفسها، إذ ظهرت الجزيرة لأول مرة على سطح المحيط منذ نحو 16 إلى 18 مليون سنة.